مهارات حياتية للاطفال


تاريخ: 23-09-2020
  
كاتب : ורה קסיס
  

أهمية المهارات الحياتية للطفل

أهمية المهارات الحياتية للطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

مقال تربوي أعجبني فأحببت ان تشاركوني به

تعمل المؤسسة التربوية الحديثة على إعداد الطفل ليكون عنصراً إيجابياً فاعلاً، ومؤهلاً لبناء مجتمعه وتطويره ، لذلك لم يعد دور المدرسة العصرية مقتصراً على تزويد المتعلم بالمعارف النظرية ، وإنما تعدى ذلك لتدريب الطفل على ممارسة مجموعة من المهارات الحياتية التي تؤهله للنجاح والتميز في حياته .

ومن أبرز المهارات الحياتية التي يحتاج إليها المتعلم :
المهارات اللغوية ، المهارات الصحية ، العمل على تحقيق اقتصاد المعرفة ، توظيف الحاسوب بكفاءة ، ممارسة التفكير الناقد والإبداعي ، والذكاء العاطفي وإدارة المشاعر ومهارات التفاوض ، والإقناع بالبراهين والأدلة العلمية ، ومهارات التعامل مع الذات ، والقدرة على اتخاذ القرار.
فما المقصود بالمهارات الحياتية ؟ وما أهميتها لحياة المتعلم ، وكيف تعمل المدرسة على تأهيل المتعلم للاستفادة منها ؟
مفهوم المهارات الحياتية :
ورد في معجم المصطلحات التربوية أنَّ المهارات الحياتية هي : المهارات التي تساعد التلاميذ على التكيّف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ، وتركّز على النمو اللغوي ، الطعام ، ارتداء الملابس ، القدرة على تحمل المسؤولية ، التوجيه الذاتي ، المهارات المنزلية ، الأنشطة الاقتصادية ، والتفاعل الاجتماعي .
أو هي : مجموعة القدرات الشخصية التي تكسب المتعلم ثقة في نفسه تمكنه من تحمل المسؤولية ، وفهم النفس والآخرين ، والتعامل معهم بذكاء ، وإنجاز المهام الموكلة إليه بكفاءة عالية ، واتخاذ القرارات الصائبة بمنهجية علمية سليمة .
أهمية اكتساب المهارات الحياتية :
حيث إنَّ الإنسان كائن اجتماعي بالطبع ، لا يقوى على العيش في معزل عن الآخرين ، فإنه يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين ، والتفاعل معهم ، وتعينه على تحقيق أهدافه بنجاح ، وتكفل له حياة اجتماعية سعيدة ،
وبقدر ما يتقن المتعلم المهارات الحياتية يكون تميزه في حياته أعظم . لذلك ؛ فإن المدرسة العصرية ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية ل: تساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة ، وعلى احتمال الضغوط ، ومواجهة التحديات اليومية.

تعينه على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي .
تكسبه ثقة في نفسه ، وتشعره بالراحة والسعادة حين ينفذ أعماله بإتقان .
تهبه حب الآخرين ، واحترامهم له ، وتقديرهم لعمله .
تمكنه من القيام بأعماله بنجاح .
تساعده على تطبيق ما يتعلمه عملياً .
تزيد دافعيته للتعلم .

وخير وسيلة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في أعمالهم هي : تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة ، والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية مثل : مختبر اللغات مختبر الروبوت والكيمياء والعلوم ،

ويمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ نعومة أظافره ، ويكون هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الدور ، أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلاً ، أو حكاية قصة ذات مغزى ، وكل ذلك لكي يستطيع الطفل التصرف في حال عدم وجود الرقيب
، فيحمى نفسه من أي خطر يمكن أن يتعرض له . وبقدر ما تنجح المدرسة العصرية في توفير هذه التقنيات والمختبرات ، و تمكين الطلبة من توظيفها عملياً ، يكون نجاحها في تأهيل طلبتها لممارسة حياتهم بنجاح 
 
 
 
KINDIX | Powered by Sadel Technologies Ltd | הצהרת נגישות | بموافقة وزارة التربيه والتعليم